السلام عليكم
هذه قصه من الواقع
سوف انقلها لكم بإسلوبي
مع القصة :1
كان هناك ام تقيه مصليه عابده ربها ولديها 4 ابناء وكانوا من الطبقه الفقيرة هجرهم والدهم وترك هذه الام الفقيرة تربي 4 ابناء بنفسها ورغم كل هذا وهي
تردد الحمدلله تحمد ربها على المصيبه والله لايوجد احد الحين يحمد ربه على المصيبه الا القليل المهم كبروا الابناء واشتغلوا و كانوا يصرفون على امهم في يوم من
الايام خرج احد ابناءها وغاب لمده ثلاثه ايام والاخوان بلغوا الشرطه وكل الجهات الامنيه وكان هذا الابن الاصغر وطبعا تعرفون معزة الاصغر عند الام
والام كانت تحبه كثيييييير واسمه علي المهم جاء شخص لمكتب الاخ الاكبر واخبره بما حصل لعلي فذهب الاخ الاكبر للاخ الاوسط واخبرة بما حصل فذهبوا الى
مركز الشرطه ليتاكدوا منهم وقالت لهم الشرطه :علي كان راكن سيارته في جانب الشارع ويريد ان يقطع الشارع لسبب غير معروف وعندما رجع جاءت شاحنه
التريله طبعا تعرفونها اللي تاخذ الرمل المهم جاءت ودهسته الاخوان دموعهم محبوسه في عيونهم اخبروا الشرطه وين يكمن يحصلوا الجثه فاخبروهم
في احد المستشفيات في الثلاجه فذهبوا الاخوان الى خالتهم واخذوها لكي تخفف الم الام في السيارة خالتهم تصيح وتصيح فعندما وصلوا الى المنزل ذهبت الخاله
لتخبر اختها بما حصل ثم بعد فتره جاء الاخوان وطرقوا الباب فخرجت امهم لتفتح لهم الباب والبسمه في محياها فسالتهم اين كنتوا اشتقتلكم وهي تبستم
فاخبروها الم تعرفي ماذا حصل لعلي ؟؟؟
قالت اعلم ولكن الله اخذ امانته والحمد لله فالاخوان استغربوا من امر الام .
قرروا ان يذهبوا الى المستشفى لكي يتاكدوا من الجثه فاصرت الام ان تذهب فاخذوها فدخلت الى الثلاجه ورات ابنها وقبلته ما بين عينيه وهي تبتسم تقول
هذه امانه الله قد اخذها واخذت ملابسه ووضعتها في كيس والاخوان يردون ان يبكون ولكنهم مستحين كيف امهم لم تبكي ونحن رجال نبكي.
حبيت اخبركم هذه القصه لانه مع الشدائد نحمد ربنا ما نقول والله ليش صار فيني كذا وليش وليش
يمكن الله سبحانه وتعالى يريد ان يختبرنا
نسال الله ان يعطينا لسانا ذاكرا لله وقلبا خاشعا
يارب آمين